نحو 52% من الرجال فوق سن الـ 40 سنة يعاني من أمراض الذكورة والضعف الجنسي.

وللضعف الجنسي صورٌ عديدة، من أهمها: ضعف الانتصاب، وضعف الرغبة الجنسية، وسرعة القذف. وبعض من هذه الأمراض مرتبطٌ ببعضه، وقد يكون واحد منها سببًا في الآخر. 

فلذا لا يتصدر لعلاج هذه الأمراض إلا كبار الأطباء. ولا ينصح بالذهاب إلى من يدعي أنه قد يتم علاج هذه الأمراض بالوصفات الشعبية وغيرها من الطرق التي خرجت إلى العالم من غير المتخصصين في الطب. 

فهيا بنا نتعرف على مدى خطورة هذه الأمراض، وأساليب العلاج المختلفة والمتخصصة لكل مرض.

• ضعف الانتصاب:

يُعرّف ضعف الانتصاب بأنه: عدم القدرة على الوصول إلى انتصاب القضيب، أو عدم القدرة على المحافظة على انتصاب القضيب أثناء العلاقة الزوجية.

أسبابه: 

1. مرض السكري.
2. التهاب الأعصاب الطرفية في القضيب (بسبب الكحوليات والمخدرات والترامادول).
3. مرض ارتفاع ضغط الدم.
4. أمراض القلب.
5. أمراض الكولسترول.

العلاج:

التشخيص مهم جدا في حالات ضعف الانتصاب، فكما أن لضعف الانتصاب أسبابٌ عضوية، فله أيضا أسباب نفسية.. مثل: المشكلات الزوجية، ومشاهدة الأفلام الإباحية.

فيجب أولا معرفة التاريخ المرضي للمريض وزوجته، والقيام ببعض الفحوصات التي تبين أسباب ضعف الانتصاب، ومن ثم يكون العلاج على حسب كل حالة.

وغالبا ما يكون العلاج عن طريق:

• المنشطات الجنسية.
• وإذا لم تحدث استجابة للمنشطات الجنسية، أو كان هناك موانع لأخذ المنشطات الجنسية مثل الموانع الموجودة عند مرضى القلب والكبد.. فعندها نلجأ للحل الجزري وهو زرع الدعامة.

هل هناك مضاعفات لزرع الدعامة؟

قديمًا كانت هناك مضاعفات عديدة لزرع الدعامة، ولكن بالتقنيات الحديثة لم يعد هناك أية مضاعفات لهذه العملية، ولكن يجب الحرص وتجنب المحظورات التي تكون قبل وأثناء وبعد العملية، والتي من أهمها تنظيم السكر.

• ضعف الرغبة الجنسية:

الرغبة الجنسية هي الوقود أو المحفز للعلاقة الزوجية، والتي تخرج شكل العلاقة الزوجية من مجرد أفعال آلية، إلى الشعور والإحساس والعاطفة.

أسباب ضعف الرغبة الجنسية:

لضعف الرغبة الجنسية أسباب عديدة.. منها ما هو عضوي، مثل زيادة هرمون (البرولاكتين)، الذي يؤدي بالضرورة إلى نقص هرمون الذكورة (التستيرون).

ومن الأسباب النفسية:

1. ضعف الانتصاب وسرعة القذف، الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات في العلاقة الزوجية، وبالتالي تقل الرغبة الجنسية لدى المريض (محاولة تحاشي الفشل).
2. إدمان الأفلام الإباحية، 

العلاج:

يتم تشخيص المريض أولا والبحث في حالته، والتأكد من أنه هل يعاني من مشكلات نفسية قد تكون هي السبب الرئيسي في ضعف الرغبة الجنسية، أم أن سبب هذه الحالة هو سببٌ عضوي؟

– ويتم عمل فحوصات للمريض للتأكد من نسب الهرمونات، والتأكد من الكفاءة الجنسية (ضعف الانتصاب – سرعة القذف).

– ومن ثم يتم تحديد طريقة العلاج التي تتمثل في الجانب النفسي، والجانب الدوائي والجانب الهرموني.

ولا يستطيع تحديد طريقة العلاج المناسبة لكل حالة إلا واحد من أفضل الأطباء في مجال أمراض الذكورة، ويعد الدكتور حامد عبد الله أفضل دكتور امراض ذكورة بالجيزة .

• سرعة القذف:

التعريف العلمي لسرعة القذف: هو وصول الزوج للنشوة أو الإشباع مبكرًا قبل وصول الزوجة لمرحلة الإشباع، مما ينعكس سلبًا على الزوجة (بالنسبة للجانب النفسي)، وبالتالي على العلاقة الزوجية بين الطرفين.

ومع الوقت يزداد الأمر سوءًا وقد يتطور إلى مشاكل عضوية لدى الزوجين.

أسبابه:

1. زيادة إفرازات المخ،
2. مشاكل في العضلة القاذفة الموجودة أسفل القضيب.
3. زيادة في إحساس القضيب (إثارة شديدة في بداية العلاقة الزوجية).

وهناك بعض الأسباب النفسية مثل التوتر والقلق وغيرها من المشكلات النفسية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العلاقة الزوجية.

علاج سرعة القذف:

يتمثل علاج سرعة القذف في العلاج بالأدوية (الأقراص)، أو الأدوية الموضعية، أو بعض الآليات التي قد تشارك فيها الزوجة.

ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة لكل حالة عن طريق دكتور امراض الذكورة.